Admin مديرعام
اوسمتى :
------------------------------------------------------------------------------
الدوله : عدد المساهمات : 607 تاريخ التسجيل : 26/11/2013
| موضوع: والشرطة أعوان الظلمة يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه . الثلاثاء فبراير 18, 2014 7:33 am | |
| المباحث والشرط أعوان الظلمة يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه .
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد :
***
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ، مميلات مائلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) أخرجه مسلم .
***
فهذا الحديث فيه من الإعجاز العلمي الذي تحقق في زماننا هذا فهذان الصنفان لم يرهما النبي صلى الله عليه وسلم في زمانه , إذ لم يكن في زمانه شرط أعوان للظلمة يضربون الناس بالسياط ولم يكن في زمانه عليه الصلاة والسلام النساء الكاسيات العاريات المائلات المميلات ! إذن الصنف الأول وهم قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ! وهذا يصف حال الشرط أعوان الظلمة الذين يعينون حكام الجور والطواغيت المبدلين لشرع الله فهم يطيعون أسيادهم ويعينون الظلمة على ظلمهم وجورهم وفجورهم والعياذ بالله . وهؤلاء يصدق فيهم الحديث ( شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من باع دينه بدنيا غيره ) . فهؤلاء الشرط لا يعدو أنهم إما أن يعينوا من بدل شرع الله وتحاكم إلى الطاغوت وارتد عن دينه أو يعينوا الظلمة وأهل الفجور والكذب فيتحملون الإثم والوزر والعياذ بالله . وقد جاءت النصوص بذمهم والتحذير منهم ومن أعمالهم ومعاونتهم .
***
عن أبي امامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يكون في هذه الأمة في آخر الزمان رجال أو قال يخرج في هذه الأمة في آخر الزمان معهم سياط كأذناب البقر يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه ) . أخرجه احمد بسند صحيح . وعند الطبراني ( سيكون في آخر الزمان شرطة يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله فإياك أن تكون من بطانتهم ) صحيح الجامع .
***
فهذه الأحاديث تدل دلالة واضحة أن هؤلاء الشرط أعوان الظلمة يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه والتحذير من أن يكون الإنسان من بطانتهم أو معاونيهم . ولا ينطبق هذا اليوم إلا على رجال المباحث والشرط وغيرهم من أعوان المجرمين والطواغيت وأفعالهم في السجون شاهدة فهم يرتكبون أفظع الجرائم بحق المسجونين ويسومونهم سوء العذاب وكل ذنبهم ان يقولوا ربنا الله . بل تعدى الأمر ببعضهم إلى سب الله والتطاول على الدين والشرع وغير ذالك من الأفعال التي تدل على خبث هؤلاء الشرط وإلحادهم وأنهم من شرار الناس . فالمسلم به عند الناس انه لا يعمل في هذه الأعمال إلا من باع دينه بثمن العنز ولا يعمل هذه الأعمال إلا شرار الناس والعياذ بالله . والعجب ممن يدافع عن هؤلاء المجرمين ويحسن صورتهم ويدعو لمساعدتهم , من ضعيفي الإيمان ومرضى القلوب وغيرهم من التافهين والساقطين .
***
أما الصنف الثاني فهم النساء الكاسيات العاريات المائلات المميلات , فهذا الوصف للنساء تحقق في زماننا بموضة الكعب العالي الذي إذا لبسته المرأة تمايلت في مشيتها ووقفتها فإذا لبست الكعب العالي فإنها لا تستطيع أن تمشي بشكل مستقيم أبدا ولا أن تقف بشكل مستقيم بل لا بد أن تميل , وهذا الأمر لم يحدث إلا في زماننا هذا الذي ظهر فيه هذا الصنف من النساء الملعونات والعياذ بالله . ونجد ان هؤلاء النسوة يصففن شعورهن ويجمعنها في رؤوسهن ويضعن عليها الخمار فيبدون راسها كسنام البخت المائل مما يزيد الفتنة بها وكل هذا تحقق في زماننا . وعند الإمام احمد من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرحال ، ينزلون على أبواب المسجد ، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف ، العنوهن فإنهن ملعونات ، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم ، كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم ) . وهذا الحديث يؤكد ان هؤلاء النسوة في ماننا هذا حيث يركبن على السروج كاشباه الرحال ! وهذا وصف السيارة بعينه حيث شبه النبي صلى الله عليه وسلم السيارة بالسرج الذي يوضع على الراحلة مراعاة لعقول الناس ! وهذا الحديث بما فيه من صفات واضح وقد انطبق وأصبح أمرا واقعا . أعاذنا الله وإياكم من الفتن .
| |
|