ما هي شجرة المورنجا؟ وما هي فوائدها؟
اسمها العلمي هو Moringa oleifera, ولها عدة أسماء عربية، مثل اليسار، والبان، والثوم البري، كما تسمى أحيانًا بشجرة الروّاق، وذلك لإحتوائها بذور ثمارها على مركبات زيتية لها القدرة علي تجميع وتسريب المواد العالقة بالماء. فيصير رائقًا صالحًا للشرب. ثم ان تلك الزيوت إلى الطعام الأدمي. كما عرفت زيوتها لصناعة العطور، ومستحضرات التجميل، لقدرتها لتثبيت بعض المكونات الطيارة. والهند هي الموطن الأصلي للمورنجا، حيث تستخدم أزهارها وأوراقها كطعام، وفي التداوي. وهي أيضًا معروفة في السودان, حيث تستخدم في (ترويق) العسل، وفي الفلبين، حيث تستخرج من جزورها مادة دوائية. طاردة للديدان الخيطية، وقد انتشرت أشجار المورنجا في جنوب مصر وشمال السودان، وحتي في بعض مناطق الجزيرة العربية، خصوصًا في الحجاز.
النمو أشجار المورنجا سريعة النمو, وهي من الأشجار متساقطة الأوراق, وتظهر أزهارها في شهر مايو, قبل خروج الأوراق الجديدة. وتنتظم الأزهار في نورات, وثمارها عبارة عن قرون, فيأخذ القطاع العرضي فيها هيئة مثلث. تنجح زراعة أشجار المورنجا في كل من الأراضي الرملية والطينية, وهي تحتاج الي نظام صرف جيد. من هنا جاء أنتشارها الواسع على ضفاف الأنهار, والمجاري المائية, وفي الحدائق المنزلية, وحول الحقول, وتتميز المورنجا بمقاومتها الشديدة للجفاف. تزرع أشجار المورنجا بطريقتين, خضريًا أو بالبذور, فأما الزراعة الخضرية, فتتم باستخدام (عُقل), يزيد طولها على المتر. اما في زراعة البذور, يتم الإنبات في أماكن ظليلة, حيث غالبًا ما توضع البذور في أكياس مثقبة, وتغرس في التربة, علي عمق 7 سم. وعندما يصل عمر الشتلات إلى ثلاثة شهور, يمكن تداولها ونقلها لموقعها الدائم, الجدير بالذكر, أن إنتاج المورنجا من الثمار يبدأ بعد ستة شهور من الزراع.