ماكان لى عليكم من سلطان الاان دعوتكم فاستجبتم لى
كنا نسمع عن ابليس اللعين ومافعله بأبينا آدم وكيف أفسد عليه الحياة الكريمة فى الجنة والسكنى فيها واخرجه منها
وقدحذر الله بنى آدم ان يتبعوه فقتا سبحانه وتعالى
يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ
ولكننا نجد هذا الابليس اللعين المسمى { بالسيسى } الذى استطاع بمكره أن ينزع اللباس والستر عن كل هؤلاء العسكر وهم في غير وعي لما يفعله بهم هذا الشيطان اللعين
ولقد عرف هذا الإبليس اللعين من في الجيش وما فيهم من سفاهه
وليس فيهم عاقلاً
{فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانو قومافاسقين }
فسلط عليهم من لا يستر عورته من المومسات والممثلات والراقصات
فكل دواب الأرض من بقرها وحميرها ومعيزها وقرودها لا تعرف ستر عورتها
فاختلق هذا الإبليس اللعين السبب الذى يستطيع ان يضلل به سفهاء القوم
وهو الإخوان - فاستطاع ان يضللهم باخونة الدوله وسرقة السلطة من اصحابها
يأكد لهم بالقسم الكاذب
وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ
وجعل اختلاقه معهم محل الشك والريبة
واستمر التغرير بهم حتى قتلو الساجدين واغتصبو العفيفات
فَدَلاَّهُمَا بِغُرُور
فناسب مع هذا التوجس التذوق لمعرفة الفاحشة ولقاء الفنانات الساقطات بهم فى معسكراتهم قبل سفك الدماء وظلم الابرياء
فبعدما كنا نحسبهم على خير وكنا ننظر اليهم نظرة عالية
سقطو من أعين الناس فى مستنقع الرزيلة وخرجو من القلوب بغير رجعة
لا مكان لهؤلاء العراة في جنات القلوب
قال تعالى
شاعرثورة مصرية